طرقت باب الرجاء و الناس قد رقدوا * * و بت أشكو الى مولاي ما اجد
و قلت يا أمـــلي في كل نائــبة * * و من عليه لكشف الضر أعتمد
أشكو اليك أموراً انت تعرفها * * ما لي على حملها صبر ولا جلد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جرب اللجوء إلى الله مستعينا به طالبا عونه،فإن في اتصال الإنسان بفاطره وموجده القوي العليم الخبير رابطة وثقيه بأنه الشافي
، تقوده حتما الى الأمن النفسي، فتهدأ نفسه وتشعر بالسكينة.
قال تعالى: ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾
حدثنا مالك عن ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغر، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه-
أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:
ينزل ربنا تبارك وتعالى كلليلةٍ إِلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له
من يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له.
الى كل مسلم ومسلمة يقول لم يستجب لي ويستعجل الإجابة اليه قول ابن الجوزي :اعلم أن دعاء المؤمن لا يرد، إلا أنه قد يكون الأولى له التأخير
يدعو الله تعالى في حاجة ويستعجل الإجابة فلا يجدها أي لا تحصل الإجابة بسرعة " فيترك الدعاء " قال الله تعالى { وكان الإنسان عجولا }
قال النبي صلي الله عليه وسلم : يدعو الله المؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه ، فيقول : عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك ، فهل كنت تدعوني ؟ فيقول : نعم يا رب ، فيقول : أما إنك لم تدعُني بدعوة إلا أستجيب لك ، أليس دعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك ؟ فيقول نعم يا رب فيقول : إني عجلتها لك في الدنيا ، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم تر فرجا ؟ قال نعم يا رب ، فيقول إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا ، ودعوتني في حاجة أقضيها لك في يوم كذا وكذا وقضيتها ، فيقول نعم يا رب فيقول إني عجلتها لك في الدنيا . ودعوتني يوم كذا وكذا في حاجة أقضيها لك فلم تر قضائها ، فيقول نعم يا رب ، فيقول : ادخرتها لك في الجنة كذا وكذا...........
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يَدَع الله دعوة دَعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا وإما أن يكون أدخر له في الآخرة
قال : فيقول المؤمن في ذلك المقام يا ليته لم يكن عجل له شيئا من دعائه
رواه الحاكم عن جابر رضي الله عنه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أدعو الله وأنتم موقنين بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب من قلب غافل لاه )رواه الترمذى والحاكم عن أبى هريرة رضي الله عنه
[
right]قيل لإبراهيم بن أدهم : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا
وقد قال الله تعالى: (ادعوني استجب لكم)؟
قال: تكون قلوبكم ميتة
قيل: وما الذي أماتها؟
قال: ثمان خصال
1-عرفتم حق الله ولم تقوموا بحقه
2- وقرأتم القرآن ولم تعملوا بحدوده
3- وقلتم نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم تعملوا بسنته
4- وقلتم نخشى الموت ولم تستعدوا له
5- وقال تعالى : إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً فواطأتموه على المعاصي 6- وقلتم نخاف النار وأرهقتم أبدانكم فيها
7- وقلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها
8- وإذا قمتم من فرشكم رميتم عيوبكم وراء ظهوركم وافترشتم عيوب الناس أمامكم فأسخطتم ربكم[/right].